أهفوا إليك.....وائل العفيف

أهفوا إليك
أهفـو إليكَ وخافقي يهـواكــــــا
وتحنُّ شوقـاً أضلعي للقاكـــــا

وعلى الخدودِ من المحبةِ دمعةٌ
فيها الحنينُ ودمعــةٌ تخشاكــــا

باقٍ أنا بينَ المخافةِ والـــــرًّجـا
أخشى العذابَ وأرتجي رُحماكا

عبــدا أتيتـكَ أستغيثُ بدمعتــــي
ولجأتُ نحوكَ أحتمي بِحمـــاكـا

ورفعتُ كفَّـي للسمـاءِ ومقلتــي 
لا تـرتجـي للنــــائباتِ ســـواكا

يا منْ يُـؤملُ في الشـدائدِ كلِّهــا 
مـن ذا يفـرِّجُ شـدَّتي إلَّاكــــــــا

مـا خابَ عبدٌ دقَّ بابكَ واشتكى 
كـلا ولا مستمسكٌ بعُــــرَاكــــا

فلأنتَ منْ تقضي الحوائجَ للورى 
وتمـدُّ بالـرحمـاتِ من نـاداكــــا

يسِّـرْ أمـوري يا إلهي واكفنــــي 
شـرَّ الهمـومِ وأحيني بتُقَــــــاكـا

إنِّـي وهبتك يا إلهـي مهجتـــي 
وجعلتُ سعيي في الحياةِ رِضاكا

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

#ديوان_الحب_الصادق #بقلم_د_مهاب_البارودي 318 - اشتاقك