من قصيدة (فَمَاذَا أَغْنَتْ النًُذُرُ ؟) ___________________________شعر:#عبدالله_بغدادي
من قصيدة (فَمَاذَا أَغْنَتْ النًُذُرُ ؟)
___________________________
مَاذَا أقُولُ وَدَْمْعُ العَينِ يَنهَمِرُ
والعَدْلُ يَزْوِي وسَيفُ الزَيفِ يَنْتَصِرُ
حُزْنِي عَلَى مَابِنَا مِنْ خَيبَةٍ عَصَفَتْ
بِالقَلبِ وانْتَابَنَا فِي دِينِنَا خُسْرُ
تَكَالَبَ الغَرْبُ يَلتَهِمُونَ قَصْعَتِنَا
مِنْ كُلًِ حَدْبٍ وصَوبٍ أَحْدَقَ الخَطَرُ
هَذِي جَحَافِلهُمْ فِي السِرِ والعَلَنِ
نُذُرٌ تَوَالَتْ ، فَمَاذَا أَغْنَتْ النًُذُرُ
بِرَغْمِ كَثرَتِنَا أخْبَرَنَا سَيًدُنَا (صلًى الله عليه وسلم)
أَنًَا غُثَاء ٌ ، وَزَيفٌ مَالَهُ أَثَرُ
قَوْمٌ إذَا اسْتُنْجِدُوا يَغْشَاهُمُ صَمَمُ
بُلُهً ، كَم ْ اسْتُنفِرُوا لِلحَقًِ مَانَفِرُوا
شعر:#عبدالله_بغدادي
تعليقات
إرسال تعليق