في وطني الجميل يتجول الموت... بقلم...محمود جميل شواهنة
في وطني الجميل يتجول الموت...
بقلم...محمود جميل شواهنة
.................
يبذر بذوره السوداء
يختال بلا استثناء
هناك عروس تنتظر
وعريس جاء
تحنيه الدماء
وهناك طفل يبكي
وتحت انقاض منزله حكاية
وفوقه ذكريات
وأم ليس لها عزاء
او كلمات رثاء
فالكل صامت
والصمت كلمات خرساء
حروف صفراء
والصمت لغة بليغة
في عيني الموت تحدق
تراقب بهما الاشياء
وينحدر شلال من عطاء
يحدث الموت
يريه ان الرحيل يعانق البقاء
وان الامنيات اوراقها خضراء
ولسنا وحدنا البؤساء
فهو ايضا مثلنا
تطارده الحياة
والربيع يلاحق الشتاء
ومن طينة سوداء
من قبر بلا لحاء
تطل برأسها وردة حمراء
باسمة الثغر
طيبة الريح
تلاحق الضياء
والموت يختال بين الحقول
وعند سفح جبل أشم
وذرى العلياء
يتسلل بصمت
تنزلق قدماه
يتعثر احيانا
يصطدم بذاته
يخاطب نفسه
اليس هذا القادم من جليد الايام لا يبالي
اليس هذا المضمخ بالدم
حافي القدم
معفر بغبار المعارك
يسير الي بكبرياء
يحطم بعنفوانه صخرتي الصماء
وفوق عرش الخلود يجلس ثمل
متأمل طول البقاء
يحرسه الغباء
يتركه في لحظة اختناق
حين يكون بينه وبين الموت عناق
والجسد الخاوي
يهوي
يتعكر الصفاء
ويتوقف النبض المتعالي
ويبتسم البلاء
والفخر يتواضع
لا بل نعم
لن تدوم النعم
ايها المحلق في الفضاء
تبحث عن جنة لك وحدك
وحاشية تألهك
يأتيك الموت في الذروة
فتبحث عن ذاتك
فر كل من حولك
وأتيت وحدك
خاوية عروش البلهاء
ويتكلم الصمت بسخاء
يحدث الارض عمن جاء
ويروي لها قصة الدماء
والمدينة الحزينة
وأماني الفقراء
ويتوقف هناك الاستثناء
محمود جميل شواهنة....
بقلم...محمود جميل شواهنة
.................
يبذر بذوره السوداء
يختال بلا استثناء
هناك عروس تنتظر
وعريس جاء
تحنيه الدماء
وهناك طفل يبكي
وتحت انقاض منزله حكاية
وفوقه ذكريات
وأم ليس لها عزاء
او كلمات رثاء
فالكل صامت
والصمت كلمات خرساء
حروف صفراء
والصمت لغة بليغة
في عيني الموت تحدق
تراقب بهما الاشياء
وينحدر شلال من عطاء
يحدث الموت
يريه ان الرحيل يعانق البقاء
وان الامنيات اوراقها خضراء
ولسنا وحدنا البؤساء
فهو ايضا مثلنا
تطارده الحياة
والربيع يلاحق الشتاء
ومن طينة سوداء
من قبر بلا لحاء
تطل برأسها وردة حمراء
باسمة الثغر
طيبة الريح
تلاحق الضياء
والموت يختال بين الحقول
وعند سفح جبل أشم
وذرى العلياء
يتسلل بصمت
تنزلق قدماه
يتعثر احيانا
يصطدم بذاته
يخاطب نفسه
اليس هذا القادم من جليد الايام لا يبالي
اليس هذا المضمخ بالدم
حافي القدم
معفر بغبار المعارك
يسير الي بكبرياء
يحطم بعنفوانه صخرتي الصماء
وفوق عرش الخلود يجلس ثمل
متأمل طول البقاء
يحرسه الغباء
يتركه في لحظة اختناق
حين يكون بينه وبين الموت عناق
والجسد الخاوي
يهوي
يتعكر الصفاء
ويتوقف النبض المتعالي
ويبتسم البلاء
والفخر يتواضع
لا بل نعم
لن تدوم النعم
ايها المحلق في الفضاء
تبحث عن جنة لك وحدك
وحاشية تألهك
يأتيك الموت في الذروة
فتبحث عن ذاتك
فر كل من حولك
وأتيت وحدك
خاوية عروش البلهاء
ويتكلم الصمت بسخاء
يحدث الارض عمن جاء
ويروي لها قصة الدماء
والمدينة الحزينة
وأماني الفقراء
ويتوقف هناك الاستثناء
محمود جميل شواهنة....
تعليقات
إرسال تعليق