......................................... عَصِيُّ الدَّمعِ ......................................
.... الشاعر......
..... محمد عبد القادر زعرورة ....
قالت اراكَ عَصيَّ الدمعِ
قلتُ الدمعُ في عَينيَّ يَحتَرِقُ
تبكِ السَّماءُ ماءً غَدَقاً
والدَّمعُ في عينَيَّ أراهُ يختَنِقُ
يسيلُ ماءُ السَّيلِ مُنحدِراً
وتَحجزُ ماءَ العينِ منِّي الحَدَقُ
إن انسَكَبَ من عَينَيَّ
دَمعٌ على كُتُبي سَيُحرَقُ الوَرَقُ
فَعَيني لِشدَّةِ الآالامِ بُركانٌ
تَقذِفُ المُهلَ والسَّيلُ يَندَفِقُ
لِيَحرِقَ مَن خانَ أحاسيسي
وباعَ حُبِّي لِمَن خانوا ومَن مَرَقوا
فأنا أن بَكَتْ عينايَ بَكَتْ
السَّماءُ بُكاءَها واغرَورَقَ الشَّفَقُ
والشَّمسُ غُمَّتْ عليها حَزَناً
وانتَحَبَ البَدرُ وراحَ البدرُ يَنفَلِقُ
تَبكِ الصُّخورُ إن تَكَسَّرَت ألَماً
وعَيني تَأبى الدَّمعَ والأرضُ تُختَرَقُ
عَزيزٌ أنا والدَّمعُ في عَيني
عَصِيٌّ والجِفنُ يَرفُضُهُ وَيَنغَلِقُ
.............................
.....الشاعر ......
..... محمد عبد القادر زعرورة ......

تعليقات
إرسال تعليق