مرَّ الزمان ولمْ 000حسان عبد القادر كماد
مرَّ الزمان ولمْ
أنسَى زماني

شَربتُ بحور نبيذٍ
ولا زال طيفها
سرُّ هذياني
فدلُّوني على عاشقٍ
يحسن مبارزة الهوى
فأنا قد خسِرتُ رهاني
حتى أقلامي ماعادت تؤمن
الَّا بجراحي وأحزاني
فمن يبرؤني من حبٍ
الشوق فيه أضناني
وخليل القلب شقَّ جدراني
أي سِحرٍ هو دائي
وأي دواءٍ غير زهرة بعطرها
تشعل نيراني
أنا مازلت أبحث عن بسمة
تاهت في رسائل
لا تحمل عنواني
لا الابوابُ تطْرُقني
ولا النجوم ترشدني
لدِياري وأوطاني
لا تسألوني من ملهمتي
فجوابي يعرفه
تبغي ودخاني.......؟

تعليقات
إرسال تعليق