سمْرآء تيهي وغردي لهوانا.......بقلم : عبد الرحمن المحمد
سمْرآء تيهي وغردي لهوانا
فاليوم عيدكِ والهوى نشوانا
سمرآء ياأُفق الدلآل وبوحهِ
ونجْمً تلأْلأ في دياجي سمآنا
سمْرآء ياحُلم الطفولة ومرتعً
سرنا بهِ فأربعتهُ خُطآنا
وترنحت فيهِ الحروفِ كأنها
سكْرى تُدآعب طيفها هذيآنا
والورد يبْذل للنسيم عبيره
والطير يصْدح شجْْوهُ للقآنا
لمّا سفرتِ عن الخدود بُريقعً
وتكلمت لغة الهوى عينآنا
وتعطلت كل اللغآت وأصبحت
فوق الشفآه عديمة الألحآنا
وعلى ضفآف الحُب أورق حُبنا
بسآتين شوقً سآمرتها شفآنا
وفرشت بالقلبِ المُسجي للهوى
قصْرً يُغذي وريْدهُ الشريآنا
ذكْرى تولت أتُرى الزمآن يُعيْدها
فالقلب مُضنى يشتكي الحرمآنا
بقلم : عبد الرحمن المحمد

تعليقات
إرسال تعليق